دائما ما حذر الأطباء بممارسة التدريبات البدنية لما لها من منافع عارمة على البدن، لكن كثيرين يجهلون ضرورة القوت قبل الرياضة وبعدها.
بدوره، قال موقع “Boldsky” بتقرير وضح فيه المأكولات التي يقتضي تناولها قبل مزاولة التدريبات البدنية لمساعدة الجسد على التأدية على نحو أسمى، والإنتعاش أعلى سرعة حتى الآن كل مران، وشدد لزوم أن يتأكد البدن من احتوائه على ما يكفي من البترول للقيام بهذا.
ومن الممكن تحري ذاك على يد تناول النمط الصحيح من المأكولات التي تتضمن على الكمية الوفيرة من المركبات الغذائية مثل الكربوهيدرات والشحوم والفيتامينات والمعادن، منها:
الموز
يعد الموز مصدرا جيدا للكربوهيدرات والبروتين الذي يزود جسمك بالوقود القابل للاستخدام لمزاولة التدريبات. مثلما أنه يشتمل على البوتاسيوم الذي يعين في وظائف العضلات والأعصاب.
وأظهرت بحث علمي أن راكبي الدراجات الذين تناولوا ثمرة موز أو كمثرى وماء حصلوا على وقت تعافٍ أعلى سرعة بمعدل خمسين% مضاهاة بأولئك الذين تناولوا الماء فحسب.
الشوفان
يحوي الشوفان على حجم من الأنسجة والكربوهيدرات والبروتينات، التي تزود الجسد بالطاقة خلال التدريب. ويتضمن الشوفان على فيتامينات B، التي تعاون على تغيير الكربوهيدرات إلى طاقة. ويحتسب دقيق الشوفان بالفواكه والمكسرات غذاءا مثاليا قبل التدريب للشخصيات الذين يقومون بالكثير من تمارين كارديو
خبز الحبوب التامة
تجسد سلخة رقيقة من خبز الحبوب التامة مصدرا جيدا للكربوهيدرات. ومن الممكن تناول خبز الحبوب التامة ومعه بيض مسلوق، بهدف الاستزادة بالبروتين المُضاف، قبل ساعة إلا ربع من بداية التدريب.
عصائر الفاكهة
تعد عصائر الفاكهة من المركبات الغذائية المذهلة قبل التدريب لأنها تتضمن على الكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. ومن الممكن أيضًا هضم عصائر الفاكهة بشكل سريع لأنها تشتمل على خليط من الكربوهيدرات البسيطة والمعقدة التي تعطي طاقة موقف قبل التدريب.
البيض
تعم تصور عند الكثيرين بأن صفار البيض يتضمن على شحوم لا ينبغي تناولها. سوى أنه تصور غير صحيح، إذ توميء واحدة من الأبحاث حتّى صفار البيض يشتمل على البروتين مع المركبات الغذائية الوظيفة الأخرى، التي لا تتوافر في بياض البيض. ويعين تناول صفار البيض قبل التدريب على ازدياد مقدرة الجسد على تعيين البروتين لتغذية العضلات.
الفواكه والزبادي
تغتني الفواكه بالفيتامينات والمعادن، وتحوي الزبادي على معدلات كبيرة من البروتين. لذا فإن تناول الفواكه باللبن الزبادي لن يكون السبب في غذاء الجسد لاغير، بل يزود الجسد بالكربوهيدرات ايضا. وسيوفر البروتين المتواجد في الزبادي الدفاع الأساسية من تلف العضلات ويعين على تعافيها.
